فصل: 2374- الحسن بن قتيبة (بن زياد بن الطفيل بن زياد بن ربيعة اللخمي) الخزاعي المدائني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.2371- الحسن بن فهد بن حماد.

شيخ لأبي علي بن الصواف.
لا يعرف وأتى بخبر باطل رواه عن يحيى بن عثمان الحربي.

.2372- الحسن بن القاسم أبو علي غلام الهراس.

مقرئ أهل العراق.
متهم في لقاء بعض شيوخه في القراءات وبكل حال فهو أمثل حالا من أبي علي الأهوازي وشيوخه معروفون بالعراق والشام وبمصر لقيهم على رأس الأربع مِئَة كأبي أحمد الفرضي.
وذكر أنه قرأ على أبي القاسم عُبَيد الله بن إبراهيم مقرئ أبي قرة لقيه بواسط في سنة 389 كما ذكر فقرأ عليه لأبي عَمْرو وقال قرأت على أبي بكر بن مجاهد.
وذكر أبو الفضل بن خيرون أبا علي فقال خلط في شيء من القراءات وادعى إسنادا في شيء لا حقيقة له وروى عجائب.
ولد سنة 374 ومات سنة 468.
وقال خميس الحوزي الحافظ: قبلت يده وجلست بين يديه كثيرا وكان يلقب إمام الحرمين ثم قال والبغداديون لهم فيه كلام سمعت من أصحابنا من يقول سمعت أبا الفضل بن خيرون وقيل له أبو علي غلام الهراس، عَن أبي علي الأهوازي فقال مطرز معلم كذاب عن كذاب.
قلت: قرأ عليه أبو العز القلانسي وجماعة. انتهى.
وقال هبة الله السقطي: كنت أحد من رحل إلى أبي علي غلام الهراس فألفيت شيخا عالما صالحا فهما صدوقا متيقظا مسندا نبيلا وقورا.
قال ابن السمعاني: كذا قال السقطي وقول الجماعة فيه بخلاف ذلك.

.2373- (ز): الحسن بن أبي القاسم.

قال أبو حاتم الرازي: لا أعرفه.
روى عنه عبد الله بن أبي الأسود.

.2374- الحسن بن قتيبة [بن زياد بن الطفيل بن زياد بن ربيعة اللخمي] الخزاعي المدائني.

عن مسعر ومستلم بن سعيد، وَغيرهما.
محمد بن عيسى بن حبان المدائني، حَدَّثَنَا الحسن بن قتيبة، حَدَّثَنَا يونس بن أبي إسحاق، عَن أبيه، عَن عبيدة، وَأبي الأحوص، عَن عَبد الله بن مسعود مر بي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال خذ معك إداوة من ماء... فذكر ليلة الجن وفيه فقال ثمرة حلوة وماء عذب.
قال الدارقطني: لا يصح هذا.
ابن عَدِي، حَدَّثَنَا قسطنطين، حَدَّثَنَا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا الحسن بن قتيبة، حَدَّثَنَا مستلم بن سعيد عن الحجاج بن الأسود عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
الحسن بن قتيبة، عَن عَبد الخالق بن المنذر، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد، عَنِ ابن عباس مرفوعا: من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مِئَة شهيد.
قال ابن عَدِي: أرجو أنه لا بأس به.
قلت: بل هو هالك.
قال الدارقطني في رواية البرقاني: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال الأزدي: واهي الحديث.
وقال العقيلي: كثير الوهم. انتهى.
وقال ابن حبان: شيخ من أهل المدائن سكن بغداد يروي عن مسعر وشعبة وعنه ابن أبي شيبة وأهل العراق يخطئ ويخالف قاله ابن حبان في الثقات.
وليس هذا والد محمد بن الحسن بن قتيبة شيخ ابن حبان، وَابن عَدِي ذاك شيخ آخر قليل الرواية.
وقد أورد له ابن عَدِي في ترجمة أيوب بن سويد حديثا فردا رواه، عَن مُحَمد بن الحسن، عَن أبيه، عَن أيوب عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عَن أَنس رفعه: إنما هلك من كان قبلكم أن عظموا ملوكهم بأن قاموا وقعدوا.
قال: تفرد به أيوب عن الأوزاعي ولم نكتبه إلا، عَن مُحَمد، عَن أبيه عنه.
وَأورَدَ له الخطيب في المتفق حديثا آخر وسمى جده زياد بن الطفيل بن زياد بن ربيعة اللخمي ولم يذكر له راويا غير ابنه محمد.

.2375- (ز): الحسن بن قحطبة.

الأمير في أول الدولة العباسية له ذكر في ترجمة محمد بن هارون (7514).

.2376- الحسن بن قيس.

عن بعض التابعين.
قال أبو الفتح الأزدي: متروك.
قلت: وعنه عبد الملك بن أبي غنية وحده لم يذكره ابن أبي حاتم، وَلا البخاري.

.2377- الحسن بن كثير.

حدث عن يحيى.
وعنه علي بن حرب الطائي.
مجهول. انتهى.
وله حديث في ترجمة الحسن بن عليل العنزي تقدم قريبا.

.2378- ذ- الحسن بن كثير.

عن بكر بن أيمن، عن عامر الصريمي.
عن أبي الزبير، عَن جَابر مرفوعا: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه فإنه أمين مأمون.
رواه الخطيب في تاريخه من حديث محمد بن إسحاق الفقيه، عَن أبي النضر الغازي عنه وقال لم أكتبه إلا من هذا الوجه ورجال إسناده ما بين محمد بن إسحاق، وَأبي الزبير كلهم مجهولون.
وهو غير الذي قبله فيما يغلب على الظن.

.2379- (ز): الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير.

عن حنظلة بن عامر العنبري.
وعنه موسى بن إبراهيم بن النضر العطار.
يأتي ذكره في ترجمة حنظلة بن عامر (2831) وأن الدارقطني قال إنه ضعيف ويحتمل أن يكون الذي قبله والله أعلم.

.2380- الحسن بن كليب.

عن إسحاق الأزرق، وَغيره.
ضعفه الدارقطني والخطيب.
روى عنه أبو العباس السراج وجماعة.
قال السراج: حَدَّثَنَا الحسن بن كليب، حَدَّثَنَا مصعب بن المقدام، حَدَّثَنَا سفيان، عَنِ ابن جريج عن سليمان بن موسى عن نافع، عَنِ ابن عمر أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال من توضأ فليتمضمض وليستنشق والأذنان من الرأس.
قال الدارقطني: هذا منكر والمحفوظ، عَنِ ابن جريج عن سليمان عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعني معضلا.

.2381- (ز): الحسن بن الليث بن حاجب.

عن أحمد بن سليمان الأسدي عن مالك بخبر باطل.
وهو، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رفعه: من صلى المغرب ثم صلى بعدها ركعتين قبل أن يتلكم كتب في عليين... الحديث.
وعنه رزق الله بن يوسف الإسكندراني من رواية الحسن بن إسماعيل الضراب، عَن عَلِيّ بن عبد الله بن أبي مطر عن رزق الله.
قال الدارقطني: مَن دون مالك في الإسناد ضعفاء كلهم.
وأورد من طريق عَمْرو بن عصم عن الحسن عن أحمد بن سليمان الخفتاني عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن علي بن الحسين عن الحسين بن علي، عَن أبيه رفعه: كل مسكر خمر وثلاثة غضب الله عليهم... الحديث.
قال الدارقطني: هذا حديث منكر وأحمد متروك.
وقال في سؤالات السلمي: هو قرشي متروك يروي عن مالك مناكير.
وقال مسلمة بن قاسم: الحسن بن الليث خراساني ثقة روى عنه علي بن المديني.

.• ز- الحسن بن المبارك الطبري.

روى عن الوليد بن مسلم.
وعنه محمد بن أحمد بن الهيثم المصري.
قال الدارقطني في الغرائب: ليس بالقوي.
وقال ابن عَدِي: حدث بأسانيد ومتون منكرة.

.2382- (ز): الحسن بن محبوب أبو علي مولى بجيلة.

روى عن جعفر الصادق، وَالحسن بن صالح بن حي وجعفر بن سالم وحنان بن سدير وصالح بن زرارة وعباد بن صهيب في آخرين.
روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ومعاوية بن حكيم ويونس بن علي العطار، ومُحمد بن سيرين، وَابن أبي الخطاب وآخرون.
ذَكَره الطوسِي في مصنفي الشيعة.

.2383- الحسن بن محمد البلخي [وسيأتي باسم الحسين بن محمد البلخي].

قاضي مرو.
وهو الأعمش، عَن حُمَيد الطويل وعوف وهشام بن حسان.
قال ابن عَدِي: كل أحاديثه مناكير.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات لا تجوز الرواية عنه.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنَا وارث بن الفضل عنه فذكر حديثين موضوعين أحدهما، عَن حُمَيد، عَن أَنس مرفوعا: من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها.
وله، عَن حُمَيد، عَن أَنس مرفوعا: رد جواب الكتاب حق كرد السلام. انتهى.
وقد غفل ابن حبان فذكره في الثقات.
وذكره العقيلي فقال: منكر الحديث له، عَن حُمَيد، عَن أَنس رفعه: ما كان الله ليفتح على عبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة وهذا لا يتابع عليه وليس له أصل.
قال: وله، عَن مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة في النهي عن البول في الماء الراكد قال وهذا قد روي تغير هذا الإسناد.
وقال أبو نعيم: لا شيء حدث، عَن حُمَيد بمناكير.
وقال أبو سعيد النقاش: حدث، عَن حُمَيد، عَن أَنس أحاديث موضوعة.
وقال الحاكم: عَن أبي علي النيسابوري يروي، عَن حُمَيد، وَغيره أحاديث منكرة.
وقال الحاكم: قد كنت أحسب الذنب فيها للفرياناني حتى وجدت بعضها عند معاذ بن أسد، وَغيره فظهر أن الحمل فيها على البلخي.
قلت: وأورد ابن عَدِي في ترجمة الفرياناني حديثا منكرا جدا وقال ليس الحمل فيه إلا على الحسن بن محمد البلخي.

.2384- (ز): الحسن بن محمد بن سماعه الكوفي أبو محمد الكندي الصيرفي.

ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وقال مات سنة 263.

.2385- (ز): الحسن بن محمد بن يزيد بن محمد بن عبد الصمد أبو علي مولى بني هاشم.

حدث عَن جَدِّه.
وعنه أبو الحسين الرازي وأبو هاشم المؤدب.
قال أبو الحسين: كانو أهل بيت علم من أجل محدثي الشام في زمانه.
اختلط الحسن في سنة 332.

.2386- (ز): الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي أبو علي بن أبي جعفر.

سمع من والده، وَأبي الطيب الطبري والخلال والتنوخي ثم صار فقيه الشيعة وإمامهم بمشهد علي.
سمع منه أبو الفضل بن عطاف وهبة الله السقطي، ومُحمد بن محمد النسفي.
وهو في نفسه صدوق.
مات في حدود الخمس مِئَة وكان متدينا كافا عن السب.

.2387- (ز): الحسن بن محمد بن علي بن رجاء ابن الدهان النحوي.

سمع من ابني بشران.
روى عنه القاضي عزيزي في مشيخته وقرأ عليه أبو زكريا التبريزي وروى عنه الفصيح لثعلب.
وكان معتزليا داعيا.
مات سنة 447.

.2388- الحسن بن محمد بن ناقة الرزاز.

عن أبي بكر القطيعي.
شيعي مذموم وسماعه جيد. انتهى.
قال الخطيب: سألته عن مولده فقال في سنة 356 ومات سنة 442.